مع تزايد ضغوطك اليومية وأنماط الحياة غير الصحية؛ سلامتك تهمنا لأن أمراض الكلى المزمنة أصبحت تهدد الكثيرين!
اعلم أن الكُلى هي أعظم أعضاء جسمك التي تعمل -بلا كلل- في صمت، حيث تؤدي دورًا حيويًا في تصفية الدم والحفاظ على توازن السوائل؛ وفي هذا المقال، سوف نخبرك بكيفية حماية كليتيك بخطوات بسيطة ومهمة.
ما هو مرض الكلى المزمن؟
في البداية اسمح لنا أن نخبرك ببعض التفاصيل؛ تُعرف أمراض الكلى المزمنة بالتدرج في تدهور وظائف الكلى، مما يؤدي لتراكم المخلفات والسوائل في الجسم. هذا التدهور يُعطل الوظيفة الأساسية للكلية، وهي تصفية الدم.
للأسف، غالبًا ما يُكتشف المرض في مراحل متقدمة، حيث لا يدرك الكثيرون أنهم بحاجة إلى العناية حتى تنخفض وظائف الكلى إلى 25% فقط. ولكن، لا تقلق.. الفحص الدوري متاح كخطوة مبكرة وضرورية للحفاظ على الصحة.
والآن فكر قليلًا ثم أكمل المقال.. ما الذي قد يسبب أمراض الكُلى المزمنة؟
بالطبع أنت تعرف أشهر أسباب تعب الكُلى وهو عدم شرب الماء بالقدر الكافي ولكن هناك المزيد عليك معرفته.
أسباب أمراض الكُلى المزمنة:
تسهم الكثير من الأسباب في تطور أمراض الكلى المزمنة، مما يجعل فهمها أمرًا ضروريًا للوقاية منها. هذه الأسباب ليست مجرد حالات طبية، بل تعكس نمط الحياة والبيئة المحيطة بنا. بداية من الأمراض المزمنة، مثل: السكري، وارتفاع ضغط الدم، وإلى العادات اليومية غير الصحية.. كل ذلك يلعب دورًا في التأثير على صحة كليتيك.
أشهر أسباب الإصابة بأمراض الكُلى المزمنة؛ تعرف عليهم لتعزيز وعيك ووقايتك:
- السكري من النوع الأول أو الثاني.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التهابات الكلى.
- التهاب التكوينات المحيطة بالكلى.
- أمراض الكلى الوراثية.
- انسداد المسالك البولية طويل الأمد بسبب تضخم البروستاتا، أو حصوات الكلى، أو بعض أنواع السرطان.
- مشاكل المثانة والحالب التي تسبب ارتجاع البول إلى الكلى.
اعراض مرض الكلى
تعتبر أعراض أمراض الكلى المزمنة من الأمور التي قد تكون خفية في بدايتها، مما يجعلها تحديًا كبيرًا للتشخيص المبكر. حيث تتطور هذه الأعراض تدريجيًا مع تدهور وظائف الكلى، وقد يُخطئ الكثيرون في اعتبارها علامات عابرة أو غير مهمة.
أشهر العلامات التي قد تشير لوجود مشكلات في الكُلى:
- فقدان الشهية أو الغثيان أو القيء.
- الإرهاق والضعف.
- مشاكل النوم.
- زيادة أو قلة التبول.
- تقلصات عضلية مؤلمة.
- تورم في الأقدام والكاحلين.
- جفاف الجلد والحكة.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل يصعب السيطرة عليه.
- ضيق التنفس عند تراكم السوائل في الرئتين.
- ألم في الصدر نتيجة تراكم السوائل حول القلب.
نظرًا لقدرة الكلى على أداء مهام متعددة، فقد لا تظهر مؤشرات وأعراض المرض إلا بعد حدوث تلف لا يمكن علاجه، لذلك؛ فإن الكشف الدوري مطلوب -وخصوصًا- لمرضى الأمراض المزمنة؛ والآن حان وقت معرفة عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص الإصابة بأمراض الكلى.. حتى تحمي نفسك وتتجنبها.
أشهر عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص الإصابة بمرض الكلى المزمن
تُعتبر أمراض الكلى المزمنة من التحديات الصحية المتزايدة في عصرنا الحديث، ولها مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بها.
هذه العوامل ليست مجرد أرقام أو إحصائيات، بل تعكس أنماط الحياة والظروف الصحية التي نعيشها. من العادات الغذائية إلى التوتر النفسي.
قائمة بالعوامل الرئيسية التي قد تسهم في زيادة هذا الخطر:
- كثرة تناول الأدوية التي قد تضر الكليتين. (وتحديدًا المُسكنات غير الآمنة دون وصفة طبيب)
- إهمال علاج السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
- التدخين. (أغلب الأمراض يتسبب فيها التدخين فإذا كنت مدخن فأنت تفتح نافذتك لكل شيء مضر حولك)
- السمنة المفرطة.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض الكلى.
- تقدم العمر.
هنا نريد أن نخبرك بعادات صحية للوقاية من الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
كيفية الوقاية من الإصابة بأمراض الكُلى المزمنة؟
تعتبر الوقاية من أمراض الكلى المزمنة أمرًا حيويًا للحفاظ على صحتنا العامة وجودتنا في الحياة. هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدنا في تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض.
أشهر الخطوات التي يمكن اتباعها لحماية كليتيك وضمان صحة أفضل على المدى الطويل:
- تقليل استهلاك الملح.
- تجنب المسكنات دون وصفة طبية.
- ترك التدخين.
- تناول النظام الغذائي الصحي والمتوازن.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام
- فقدان الوزن الزائد.
- إجراء فحوصات دورية لوظائف الكلى.
تذكَّر أن الحفاظ على صحة الكلى ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة لصحة جسمك بشكل عام. من خلال اتباع خطوات بسيطة، يمكننا حماية كليتنا من الأمراض المزمنة. لذا، لا تهمل إجراء الفحوصات الدورية واتباع نمط حياة صحي، لأن كليتيك هما بوابتك إلى حياة صحية ومستدامة.
تطبيق حكيم.. كل شكوى وليها حكيم!
للمزيد عن تطبيق حكيم وحجز الاستشارات الطبية من هنا
